- إنضم
- 13 أوت 2012
- المشاركات
- 5,762
- مستوى التفاعل
- 19,174
- النقاط
- 113
يا حنش حنش ؟؟؟!!!!
- بادئ الموضوع El_Hakim_Gsm
- تاريخ البدء
-
- الوسوم
- حنش
رد: يا حنش حنش ؟؟؟!!!!
هههههههههه عندنا راحت عليه ومحطوط ميت لا محالة
هههههههههه عندنا راحت عليه ومحطوط ميت لا محالة
رد: يا حنش حنش ؟؟؟!!!!
jeux sept erreurs !!!!! ساهلة
العرب ----الغرب الفرق هو " نقطة " فقط
الحنش --- راحله حاجب عند العرب
الغرب عندهم قلوب --- العرب ما عندهمش
العرب عندهم pneu ; و مفتاح 25 ... باينة فيهم طاحو en panne
العرب عنهم الغبار .
العربي عينه حمرة option باينة فيه كان معول يشري 1100
الغرب لابس صباط مي العربي لا.
--------------------
هذو هوما 7 اخطاء :clap::bup::clapping: واش فيها كادوا ؟ ايفون و لا غلاكسي :hehe:
jeux sept erreurs !!!!! ساهلة
العرب ----الغرب الفرق هو " نقطة " فقط
الحنش --- راحله حاجب عند العرب
الغرب عندهم قلوب --- العرب ما عندهمش
العرب عندهم pneu ; و مفتاح 25 ... باينة فيهم طاحو en panne
العرب عنهم الغبار .
العربي عينه حمرة option باينة فيه كان معول يشري 1100
الغرب لابس صباط مي العربي لا.
--------------------
هذو هوما 7 اخطاء :clap::bup::clapping: واش فيها كادوا ؟ ايفون و لا غلاكسي :hehe:
التعديل الأخير:
رد: يا حنش حنش ؟؟؟!!!!
:beee: ههههه لازم خويا حكيم يزيدلك تصويرة أخرى تبينك الفرق بين المنتدى ومسابقة رمضان ههههههههه
:beee: ههههه لازم خويا حكيم يزيدلك تصويرة أخرى تبينك الفرق بين المنتدى ومسابقة رمضان ههههههههه
رد: يا حنش حنش ؟؟؟!!!!
ههههههه حتى أحنا حيوانتنا ثاني مانحكيش .. يشوفك هو يطمع فيك
أما حيوانت الغرب تلقاهم مساكين لطفاء جدا ... تتخيل يقولك ( مرحبا بيك عندنا ) ههههههههه
ههههههه حتى أحنا حيوانتنا ثاني مانحكيش .. يشوفك هو يطمع فيك
أما حيوانت الغرب تلقاهم مساكين لطفاء جدا ... تتخيل يقولك ( مرحبا بيك عندنا ) ههههههههه
رد: يا حنش حنش ؟؟؟!!!!
الفرق واضح اخي الكريم رمضان فيه لحريرة بصح المنتدى راهم دايرين الليلة الشوربة :hehe: عندك ما تجيش
بصح انت قولي
شكون يلعب البالو مليح بلومي و لا ادرار بعيدة ؟
:bangin:
الفرق واضح اخي الكريم رمضان فيه لحريرة بصح المنتدى راهم دايرين الليلة الشوربة :hehe: عندك ما تجيش
بصح انت قولي
شكون يلعب البالو مليح بلومي و لا ادرار بعيدة ؟
:bangin:
رد: يا حنش حنش ؟؟؟!!!!
هههههههه الحنش منبوذ عندنا منقرض ولا راه قريب ينقرض المهم مصدر خطر خويا حكيم
ام عند الغرب
قيمة الحيوان اغلى من قيمة البشر الحضارة حصرت عندهم في الرفق بالحيوان ام الانسان مؤجل الكلام عنه !!!
مخلفات حضارة الغرب
مخلفات حضارة التشدق ما قيمة البشر عندهم ؟
هذا هو الفرق بينا الغرب والعرب
شاهد اكثر
See more
هههههههه الحنش منبوذ عندنا منقرض ولا راه قريب ينقرض المهم مصدر خطر خويا حكيم
ام عند الغرب
قيمة الحيوان اغلى من قيمة البشر الحضارة حصرت عندهم في الرفق بالحيوان ام الانسان مؤجل الكلام عنه !!!
مخلفات حضارة الغرب
مخلفات حضارة التشدق ما قيمة البشر عندهم ؟
هذا هو الفرق بينا الغرب والعرب
شاهد اكثر
See more
رد: يا حنش حنش ؟؟؟!!!!
ههههههههه الور كي نلقى حنش نقتلو
ههههههههه الور كي نلقى حنش نقتلو
- إنضم
- 12 جويلية 2012
- المشاركات
- 1,081
- مستوى التفاعل
- 2,322
- النقاط
- 113
رد: يا حنش حنش ؟؟؟!!!!
بارك الله فيك اخي محمد الامين ... على تعقيبك ...
اولا واخيرا ......... نحن افضل منهم ... لاننا مسلمون ... الحمد لله على نعمة الاسلام ...
اما عن العرب ... فلا نذمهم ... محمد لصى الله عليه وسلم عربي ... وبعض الانبياء عرب والصحابة ورجال ونساء صالحات ...هم عرب .
فلما نلعن ونسخط عليهم مادام عرب ... نرجوا الانتباه لهذا ... لانه كثر الكلام في هذا ... لا اريد الاطالة مادام الكلام مفهوم ...
تقبلوا نصحي اخواني ... اعتذر ان كان في الكلام شدة ...بدون قصد ... طيب الله ثراكم ياطيببن ...
بارك الله فيك اخي محمد الامين ... على تعقيبك ...
اولا واخيرا ......... نحن افضل منهم ... لاننا مسلمون ... الحمد لله على نعمة الاسلام ...
اما عن العرب ... فلا نذمهم ... محمد لصى الله عليه وسلم عربي ... وبعض الانبياء عرب والصحابة ورجال ونساء صالحات ...هم عرب .
فلما نلعن ونسخط عليهم مادام عرب ... نرجوا الانتباه لهذا ... لانه كثر الكلام في هذا ... لا اريد الاطالة مادام الكلام مفهوم ...
تقبلوا نصحي اخواني ... اعتذر ان كان في الكلام شدة ...بدون قصد ... طيب الله ثراكم ياطيببن ...
رد: يا حنش حنش ؟؟؟!!!!
يا صديقي موسى محمد الامين او انا واغلبنا نقولو نحن العرب ودائما نجمل وهذه الكلمة لا تفارقنا
وخصوصا " العربي كحل الراس " :hysterical:
موسى :fouet: نحن لا نقصد الاساءة الى سيد الخلق او الصحابة الكرام .
يا صديقي موسى محمد الامين او انا واغلبنا نقولو نحن العرب ودائما نجمل وهذه الكلمة لا تفارقنا
وخصوصا " العربي كحل الراس " :hysterical:
موسى :fouet: نحن لا نقصد الاساءة الى سيد الخلق او الصحابة الكرام .
رد: يا حنش حنش ؟؟؟!!!!
خاوتي سامحوني اتدخل و ندور السهم الى الاتجاه المعاكس
العلاقات الاجتماعية عند الغرب تقريبا منعدمة و هذا ما ادى بهم الى الاهتمام بالحيوانات و ذلك للفراغ الكبير بينهم و هذا المرض جد معدي و بوادره بدات تظهر عند العرب .. وفي انتظار انتشار العدو ى ههههه فان الغرب يحسدوننا على العلاقات الاجتماعية المستنبطة من الدين
خاوتي سامحوني اتدخل و ندور السهم الى الاتجاه المعاكس
العلاقات الاجتماعية عند الغرب تقريبا منعدمة و هذا ما ادى بهم الى الاهتمام بالحيوانات و ذلك للفراغ الكبير بينهم و هذا المرض جد معدي و بوادره بدات تظهر عند العرب .. وفي انتظار انتشار العدو ى ههههه فان الغرب يحسدوننا على العلاقات الاجتماعية المستنبطة من الدين
رد: يا حنش حنش ؟؟؟!!!!
انا فهمت من الاخوة عرب الحاضر و ليس عرب الماضي
فعرب الحاضر كغثاء السيل لانهم احبوا الدنيا
انا فهمت من الاخوة عرب الحاضر و ليس عرب الماضي
فعرب الحاضر كغثاء السيل لانهم احبوا الدنيا
رد: يا حنش حنش ؟؟؟!!!!
هذي هي خويا رضا وزاد لحق علينا الغرب حروب وفوضى وانقلابات وامراض ونحن الان في دوامة لا مخرج منها نسال الله ان يوحد صفوف المسلمين حتى تعود الينا العزة كما كانت
هذي هي خويا رضا وزاد لحق علينا الغرب حروب وفوضى وانقلابات وامراض ونحن الان في دوامة لا مخرج منها نسال الله ان يوحد صفوف المسلمين حتى تعود الينا العزة كما كانت
رد: يا حنش حنش ؟؟؟!!!!
هههههه حاشا لله خويا رشيد ان تكلمنا فنحن نقصد حالنا وليس سيد الخلق والصحابة كانوا عرب ونحن كذلك وهو ما قلت عرب الحاضر هم من ضيعوا كل شيئ
واعطوا العصمة للغرب حتى نكلوا بنا وفعلو فعلتهم
هههههه حاشا لله خويا رشيد ان تكلمنا فنحن نقصد حالنا وليس سيد الخلق والصحابة كانوا عرب ونحن كذلك وهو ما قلت عرب الحاضر هم من ضيعوا كل شيئ
واعطوا العصمة للغرب حتى نكلوا بنا وفعلو فعلتهم
رد: يا حنش حنش ؟؟؟!!!!
ضرك يجي حكيم يدوخ موضوع عن قتل ثعبان ولكن حولناه الى ما هو عليه هههههههههه
ضرك يجي حكيم يدوخ موضوع عن قتل ثعبان ولكن حولناه الى ما هو عليه هههههههههه
- إنضم
- 13 أوت 2012
- المشاركات
- 5,762
- مستوى التفاعل
- 19,174
- النقاط
- 113
رد: يا حنش حنش ؟؟؟!!!!
ههههههـــ يا سلام موضوع من حنش اصبح في غير مساره الصحيح شوف لينا كانش جمبر يا محمد يرحم فيها الشوابين.ما عنديش مخطط وحوست ما لقيتش....
ههههههـــ يا سلام موضوع من حنش اصبح في غير مساره الصحيح شوف لينا كانش جمبر يا محمد يرحم فيها الشوابين.ما عنديش مخطط وحوست ما لقيتش....
رد: يا حنش حنش ؟؟؟!!!!
بَاب مَا جَاءَ فِي قَتْلِ الْحَيَّةِ وَالْعَقْرَبِ فِي الصَّلَاةِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ وَهُوَ ابْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ جَوْسٍ عَنْأَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَتْلِ الْأَسْوَدَيْنِ فِي الصَّلَاةِ الْحَيَّةُ وَالْعَقْرَبُ قَالَ وَفِي الْبَاب عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ وَأَبِي رَافِعٍ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغَيْرِهِمْ وَبِهِ يَقُولُ أَحْمَدُ وَإِسْحَقُ وَكَرِهَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ قَتْلَ الْحَيَّةِ وَالْعَقْرَبِ فِي الصَّلَاةِ وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ إِنَّ فِي الصَّلَاةِ لَشُغْلًا وَالْقَوْلُ الْأَوَّلُ أَصَحُّ
الشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــروح
الْمُرَادُ بِالْأَسْوَدَيْنِ الْحَيَّةِ وَالْعَقْرَبِ .
قَوْلُهُ : ( عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ ) الْهُنَائِيِّ بِضَمِّ الْهَاءِ وَتَخْفِيفِ النُّونِ مَمْدُودًا ثِقَةٌ كَانَ لَهُ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ كِتَابَانِ أَحَدُهُمَا سَمَاعٌ وَالْآخَرُ إِرْسَالٌ ، فَحَدِيثُ الْكُوفِيِّينَ عَنْهُ فِيهِ شَيْءٌ مِنْ كِبَارِ السَّابِعَةِ كَذَا فِي التَّقْرِيبِ . وَقَالَ النَّسَائِيُّ : لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ ، وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ : كَانَ مُتْقِنًا ضَابِطًا كَذَا فِي التَّهْذِيبِ ( عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ جَوْسٍ ) بِفَتْحِ الْجِيمِ وَسُكُونِ الْوَاوِ ، ثُمَّ سِينٌ مُهْمَلَةٌ ، وَيُقَالُ ابْنُ الْحَارِثِ بْنِ جَوْسٍ الْيَمَامِيُّ ثِقَةٌ مِنَ الثَّالِثَةِ .
قَوْلُهُ : ( أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَتْلِ الْأَسْوَدَيْنِ فِي الصَّلَاةِ ) فَيَجُوزُ قَتْلُهُمَا فِي الصَّلَاةِ مِنْ غَيْرِ كَرَاهَةٍ ( الْحَيَّةِ وَالْعَقْرَبِ ) بَيَانٌ لِلْأَسْوَدَيْنِ وَتَسْمِيَةُ الْعَقْرَبِ وَالْحَيَّةِ بِالْأَسْوَدَيْنِ مِنْ بَابِ التَّغْلِيبِ وَلَا يُسَمَّى بِالْأَسْوَدِ فِي الْأَصْلِ إِلَّا الْحَيَّةُ .
قَوْلُهُ : ( وَفِي الْبَابِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَأَبِي رَافِعٍ ) أَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ فَأَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ بِإِسْنَادٍ ضَعِيفٍ ، وَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي رَافِعٍ فَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ وَفِي إِسْنَادِهِ مَنْدَلٌ وَهُوَ ضَعِيفٌ وَكَذَلِكَ شَيْخُهُ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ ، وَفِي الْبَابِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ إِحْدَى نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ الْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ ، وَعَنْ عَائِشَةَ عِنْدَ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ وَفِي إِسْنَادِهِ مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيَى الصَّدَفِيُّ ضَعِيفٌ ، وَعَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ بِإِسْنَادٍ مُنْقَطِعٍ .
قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) كَذَا فِي النُّسَخِ الْمَوْجُودَةِ عِنْدَنَا ، وَذَكَرَ صَاحِبُ الْمُنْتَقَى هَذَا الْحَدِيثَ وَقَالَ رَوَاهُ الْخَمْسَةُ وَصَحَّحَهُ التِّرْمِذِيُّ ، انْتَهَى ، قَالَ الشَّوْكَانِيُّ فِي النَّيْلِ : الْحَدِيثُ نَقَلَهُ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي الْأَطْرَافِ وَتَبِعَهُ الْمِزِّيُّ ، وَتَبِعَهُمَا الْمُصَنِّفُ أَنَّ التِّرْمِذِيَّ صَحَّحَهُ وَالَّذِي فِي النُّسَخِ أَنَّهُ قَالَ : حَدِيثٌ حَسَنٌ وَلَمْ يَرْتَفِعْ إِلَى الصِّحَّةِ ، وَأَخْرَجَهُ أَيْضًا ابْنُ حِبَّانَ وَالْحَاكِمُوَصَحَّحَهُ ، انْتَهَى فَظَهَرَ مِنْ كَلَامِ الشَّوْكَانِيِّ أَنَّ نُسَخَ التِّرْمِذِيِّ مُخْتَلِفَةٌ فَفِي بَعْضِهَا حَدِيثٌ حَسَنٌ وَفِي بَعْضِهَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ .
قَوْلُهُ : ( وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغَيْرِهِمْ ، وَبِهِ يَقُولُ أَحْمَدُ وَإِسْحَاقُ ) وَقَدْ ذَهَبَ إِلَى ذَلِكَ جُمْهُورُ الْعُلَمَاءِ كَمَا قَالَ الْعِرَاقِيُّ وَقَالَ : وَأَمَّا مَنْ قَتَلَهَا فِي الصَّلَاةِ أَوْ هَمَّ بِقَتْلِهَا فَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَابْنُ عُمَرَ . رَوَى ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ عَنْهُ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ أَنَّهُ رَأَى رِيشَةً وَهُوَ يُصَلِّي فَحَسِبَ أَنَّهَا عَقْرَبٌ فَضَرَبَهَا بِنَعْلِهِ . وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ أَيْضًا وَقَالَ : فَضَرَبَهَا بِرِجْلِهِ وَقَالَ : حَسِبْتُ أَنَّهَا عَقْرَبٌ ، وَمِنَ التَّابِعِينَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ ، وَأَبُو الْعَالِيَةِ ، وَعَطَاءٌ ، وَمُوَرِّقٌ الْعِجْلِيُّ وَغَيْرُهُمْ ، انْتَهَى . ( وَكَرِهَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ قَتْلَ الْحَيَّةِ وَالْعَقْرَبِ فِي الصَّلَاةِ قَالَ إِبْرَاهِيمُ ) هُوَ النَّخَعِيُّ ( إِنَّ فِي الصَّلَاةِ لَشُغْلًا ) كَذَا رُوِيَ ذَلِكَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ فِي الْمُصَنَّفِ ، وَرَوَى ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ أَيْضًا عَنْ قَتَادَةَ أَنَّهُ قَالَ : إِذَا لَمْ تَتَعَرَّضْ لَكَ فَلَا تَقْتُلْهَا . وَاسْتَدَلَّ الْمَانِعُونَ مِنْ ذَلِكَ إِذَا بَلَغَ إِلَى حَدِّ الْفِعْلِ الْكَثِيرِ كَالْهَادَوِيَّةِ ، وَالْكَارِهُونَ لَهُ كَالنَّخَعِيِّ بِحَدِيثِ : إِنَّ فِي الصَّلَاةِ لَشُغْلًا . وَبِحَدِيثِ : اسْكُنُوا فِي الصَّلَاةِ . عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ ، وَيُجَابُ عَنْ ذَلِكَ بِأَنَّ حَدِيثَ الْبَابِ خَاصٌّ فَلَا يُعَارِضُهُ مَا ذَكَرُوهُ وَهَكَذَا يُقَالُ فِي كُلِّ فِعْلٍ كَثِيرٍ وَرَدَ الْإِذْنُ بِهِ كَحَدِيثِ حَمْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأُمَامَةَ . وَحَدِيثِ : خَلْعِهِ لِلنَّعْلِ ، وَحَدِيثِ صَلَاتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ وَنُزُولِهِ لِلسُّجُودِ وَرُجُوعِهِ بَعْدَ ذَلِكَ ، وَحَدِيثِ أَمْرِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِدَرْءِ الْمَارِّ وَإِنْ أَفْضَى إِلَى الْمُقَاتَلَةِ ، وَحَدِيثِ مَشْيِهِ لِفَتْحِ الْبَابِ ، وَكُلِّ مَا كَانَ كَذَلِكَ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ مُخَصِّصًا لِعُمُومِ أَدِلَّةِ الْمَنْعِ .
وَاعْلَمْ أَنَّ الْأَمْرَ بِقَتْلِ الْحَيَّةِ وَالْعَقْرَبِ مُطْلَقٌ غَيْرُ مُقَيَّدٍ بِضَرْبَةٍ أَوْ ضَرْبَتَيْنِ ، وَقَدْ أَخْرَجَ الْبَيْهَقِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كَفَاكَ لِلْحَيَّةِ ضَرْبَةٌ أَصَبْتَهَا أَمْ أَخْطَأْتَهَا : وَهَذَا يُوهِمُ التَّقْيِيدِ بِالضَّرْبَةِ ، قَالَ الْبَيْهَقِيُّ : وَهَذَا إِنْ صَحَّ فَإِنَّمَا أَرَادَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وُقُوعَ الْكِفَايَةِ بِهَا فِي الْإِتْيَانِ بِالْمَأْمُورِ . فَقَدْ أَمَرَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَتْلِهَا وَأَرَادَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ إِذَا امْتَنَعَتْ بِنَفْسِهَا عِنْدَ الْخَطَأِ وَلَمْ يُرِدْ بِهِ الْمَنْعَ مِنَ الزِّيَادَةِ عَلَى ضَرْبَةٍ وَاحِدَةٍ ، ثُمَّ اسْتَدَلَّ الْبَيْهَقِيُّ عَلَى ذَلِكَ بِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ عِنْدَمُسْلِمٍ : مَنْ - ص 335 - قَتَلَ وَزَغَةً فِي أَوَّلِ ضَرْبَةٍ فَلَهُ كَذَا وَكَذَا حَسَنَةً ، وَمَنْ قَتَلَهَا فِي الضَّرْبَةِ الثَّانِيَةِ فَلَهُ كَذَا وَكَذَا حَسَنَةً أَدْنَى مِنَ الْأُولَى ، وَمَنْ قَتَلَهَا فِي الضَّرْبَةِ الثَّالِثَةِ فَلَهُ كَذَا وَكَذَا حَسَنَةً أَدْنَى مِنَ الثَّانِيَةِ ، قَالَ فِي شَرْحِ السُّنَّةِ : وَفِي مَعْنَى الْحَيَّةِ وَالْعَقْرَبِ كُلُّ ضِرَارٍ مُبَاحِ الْقَتْلِ كَالزَّنَابِيرِ وَنَحْوِهَا كَذَا فِي النَّيْلِ
بَاب مَا جَاءَ فِي قَتْلِ الْحَيَّةِ وَالْعَقْرَبِ فِي الصَّلَاةِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ وَهُوَ ابْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ جَوْسٍ عَنْأَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَتْلِ الْأَسْوَدَيْنِ فِي الصَّلَاةِ الْحَيَّةُ وَالْعَقْرَبُ قَالَ وَفِي الْبَاب عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ وَأَبِي رَافِعٍ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغَيْرِهِمْ وَبِهِ يَقُولُ أَحْمَدُ وَإِسْحَقُ وَكَرِهَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ قَتْلَ الْحَيَّةِ وَالْعَقْرَبِ فِي الصَّلَاةِ وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ إِنَّ فِي الصَّلَاةِ لَشُغْلًا وَالْقَوْلُ الْأَوَّلُ أَصَحُّ
الشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــروح
الْمُرَادُ بِالْأَسْوَدَيْنِ الْحَيَّةِ وَالْعَقْرَبِ .
قَوْلُهُ : ( عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ ) الْهُنَائِيِّ بِضَمِّ الْهَاءِ وَتَخْفِيفِ النُّونِ مَمْدُودًا ثِقَةٌ كَانَ لَهُ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ كِتَابَانِ أَحَدُهُمَا سَمَاعٌ وَالْآخَرُ إِرْسَالٌ ، فَحَدِيثُ الْكُوفِيِّينَ عَنْهُ فِيهِ شَيْءٌ مِنْ كِبَارِ السَّابِعَةِ كَذَا فِي التَّقْرِيبِ . وَقَالَ النَّسَائِيُّ : لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ ، وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ : كَانَ مُتْقِنًا ضَابِطًا كَذَا فِي التَّهْذِيبِ ( عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ جَوْسٍ ) بِفَتْحِ الْجِيمِ وَسُكُونِ الْوَاوِ ، ثُمَّ سِينٌ مُهْمَلَةٌ ، وَيُقَالُ ابْنُ الْحَارِثِ بْنِ جَوْسٍ الْيَمَامِيُّ ثِقَةٌ مِنَ الثَّالِثَةِ .
قَوْلُهُ : ( أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَتْلِ الْأَسْوَدَيْنِ فِي الصَّلَاةِ ) فَيَجُوزُ قَتْلُهُمَا فِي الصَّلَاةِ مِنْ غَيْرِ كَرَاهَةٍ ( الْحَيَّةِ وَالْعَقْرَبِ ) بَيَانٌ لِلْأَسْوَدَيْنِ وَتَسْمِيَةُ الْعَقْرَبِ وَالْحَيَّةِ بِالْأَسْوَدَيْنِ مِنْ بَابِ التَّغْلِيبِ وَلَا يُسَمَّى بِالْأَسْوَدِ فِي الْأَصْلِ إِلَّا الْحَيَّةُ .
قَوْلُهُ : ( وَفِي الْبَابِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَأَبِي رَافِعٍ ) أَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ فَأَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ بِإِسْنَادٍ ضَعِيفٍ ، وَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي رَافِعٍ فَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ وَفِي إِسْنَادِهِ مَنْدَلٌ وَهُوَ ضَعِيفٌ وَكَذَلِكَ شَيْخُهُ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ ، وَفِي الْبَابِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ إِحْدَى نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ الْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ ، وَعَنْ عَائِشَةَ عِنْدَ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ وَفِي إِسْنَادِهِ مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيَى الصَّدَفِيُّ ضَعِيفٌ ، وَعَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ بِإِسْنَادٍ مُنْقَطِعٍ .
قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) كَذَا فِي النُّسَخِ الْمَوْجُودَةِ عِنْدَنَا ، وَذَكَرَ صَاحِبُ الْمُنْتَقَى هَذَا الْحَدِيثَ وَقَالَ رَوَاهُ الْخَمْسَةُ وَصَحَّحَهُ التِّرْمِذِيُّ ، انْتَهَى ، قَالَ الشَّوْكَانِيُّ فِي النَّيْلِ : الْحَدِيثُ نَقَلَهُ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي الْأَطْرَافِ وَتَبِعَهُ الْمِزِّيُّ ، وَتَبِعَهُمَا الْمُصَنِّفُ أَنَّ التِّرْمِذِيَّ صَحَّحَهُ وَالَّذِي فِي النُّسَخِ أَنَّهُ قَالَ : حَدِيثٌ حَسَنٌ وَلَمْ يَرْتَفِعْ إِلَى الصِّحَّةِ ، وَأَخْرَجَهُ أَيْضًا ابْنُ حِبَّانَ وَالْحَاكِمُوَصَحَّحَهُ ، انْتَهَى فَظَهَرَ مِنْ كَلَامِ الشَّوْكَانِيِّ أَنَّ نُسَخَ التِّرْمِذِيِّ مُخْتَلِفَةٌ فَفِي بَعْضِهَا حَدِيثٌ حَسَنٌ وَفِي بَعْضِهَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ .
قَوْلُهُ : ( وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغَيْرِهِمْ ، وَبِهِ يَقُولُ أَحْمَدُ وَإِسْحَاقُ ) وَقَدْ ذَهَبَ إِلَى ذَلِكَ جُمْهُورُ الْعُلَمَاءِ كَمَا قَالَ الْعِرَاقِيُّ وَقَالَ : وَأَمَّا مَنْ قَتَلَهَا فِي الصَّلَاةِ أَوْ هَمَّ بِقَتْلِهَا فَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَابْنُ عُمَرَ . رَوَى ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ عَنْهُ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ أَنَّهُ رَأَى رِيشَةً وَهُوَ يُصَلِّي فَحَسِبَ أَنَّهَا عَقْرَبٌ فَضَرَبَهَا بِنَعْلِهِ . وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ أَيْضًا وَقَالَ : فَضَرَبَهَا بِرِجْلِهِ وَقَالَ : حَسِبْتُ أَنَّهَا عَقْرَبٌ ، وَمِنَ التَّابِعِينَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ ، وَأَبُو الْعَالِيَةِ ، وَعَطَاءٌ ، وَمُوَرِّقٌ الْعِجْلِيُّ وَغَيْرُهُمْ ، انْتَهَى . ( وَكَرِهَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ قَتْلَ الْحَيَّةِ وَالْعَقْرَبِ فِي الصَّلَاةِ قَالَ إِبْرَاهِيمُ ) هُوَ النَّخَعِيُّ ( إِنَّ فِي الصَّلَاةِ لَشُغْلًا ) كَذَا رُوِيَ ذَلِكَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ فِي الْمُصَنَّفِ ، وَرَوَى ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ أَيْضًا عَنْ قَتَادَةَ أَنَّهُ قَالَ : إِذَا لَمْ تَتَعَرَّضْ لَكَ فَلَا تَقْتُلْهَا . وَاسْتَدَلَّ الْمَانِعُونَ مِنْ ذَلِكَ إِذَا بَلَغَ إِلَى حَدِّ الْفِعْلِ الْكَثِيرِ كَالْهَادَوِيَّةِ ، وَالْكَارِهُونَ لَهُ كَالنَّخَعِيِّ بِحَدِيثِ : إِنَّ فِي الصَّلَاةِ لَشُغْلًا . وَبِحَدِيثِ : اسْكُنُوا فِي الصَّلَاةِ . عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ ، وَيُجَابُ عَنْ ذَلِكَ بِأَنَّ حَدِيثَ الْبَابِ خَاصٌّ فَلَا يُعَارِضُهُ مَا ذَكَرُوهُ وَهَكَذَا يُقَالُ فِي كُلِّ فِعْلٍ كَثِيرٍ وَرَدَ الْإِذْنُ بِهِ كَحَدِيثِ حَمْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأُمَامَةَ . وَحَدِيثِ : خَلْعِهِ لِلنَّعْلِ ، وَحَدِيثِ صَلَاتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ وَنُزُولِهِ لِلسُّجُودِ وَرُجُوعِهِ بَعْدَ ذَلِكَ ، وَحَدِيثِ أَمْرِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِدَرْءِ الْمَارِّ وَإِنْ أَفْضَى إِلَى الْمُقَاتَلَةِ ، وَحَدِيثِ مَشْيِهِ لِفَتْحِ الْبَابِ ، وَكُلِّ مَا كَانَ كَذَلِكَ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ مُخَصِّصًا لِعُمُومِ أَدِلَّةِ الْمَنْعِ .
وَاعْلَمْ أَنَّ الْأَمْرَ بِقَتْلِ الْحَيَّةِ وَالْعَقْرَبِ مُطْلَقٌ غَيْرُ مُقَيَّدٍ بِضَرْبَةٍ أَوْ ضَرْبَتَيْنِ ، وَقَدْ أَخْرَجَ الْبَيْهَقِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كَفَاكَ لِلْحَيَّةِ ضَرْبَةٌ أَصَبْتَهَا أَمْ أَخْطَأْتَهَا : وَهَذَا يُوهِمُ التَّقْيِيدِ بِالضَّرْبَةِ ، قَالَ الْبَيْهَقِيُّ : وَهَذَا إِنْ صَحَّ فَإِنَّمَا أَرَادَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وُقُوعَ الْكِفَايَةِ بِهَا فِي الْإِتْيَانِ بِالْمَأْمُورِ . فَقَدْ أَمَرَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَتْلِهَا وَأَرَادَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ إِذَا امْتَنَعَتْ بِنَفْسِهَا عِنْدَ الْخَطَأِ وَلَمْ يُرِدْ بِهِ الْمَنْعَ مِنَ الزِّيَادَةِ عَلَى ضَرْبَةٍ وَاحِدَةٍ ، ثُمَّ اسْتَدَلَّ الْبَيْهَقِيُّ عَلَى ذَلِكَ بِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ عِنْدَمُسْلِمٍ : مَنْ - ص 335 - قَتَلَ وَزَغَةً فِي أَوَّلِ ضَرْبَةٍ فَلَهُ كَذَا وَكَذَا حَسَنَةً ، وَمَنْ قَتَلَهَا فِي الضَّرْبَةِ الثَّانِيَةِ فَلَهُ كَذَا وَكَذَا حَسَنَةً أَدْنَى مِنَ الْأُولَى ، وَمَنْ قَتَلَهَا فِي الضَّرْبَةِ الثَّالِثَةِ فَلَهُ كَذَا وَكَذَا حَسَنَةً أَدْنَى مِنَ الثَّانِيَةِ ، قَالَ فِي شَرْحِ السُّنَّةِ : وَفِي مَعْنَى الْحَيَّةِ وَالْعَقْرَبِ كُلُّ ضِرَارٍ مُبَاحِ الْقَتْلِ كَالزَّنَابِيرِ وَنَحْوِهَا كَذَا فِي النَّيْلِ