- إنضم
- 13 أغسطس 2012
- المشاركات
- 5,762
- مستوى التفاعل
- 19,174
- النقاط
- 113
هي قصة فتاة عمياء كانت تعيش في إحدى القرى الصغيرة, و كانت تحبّ شابا وسيما بصورة كبيرة جدا.
كانت قصة حبهما مليئة بالغرام و لكن العقبة الوحيدة التي واجهتهما أنّ الفتاة لم تستطع رؤية صديقها بعينيها فكانت تقول له دوما أنها ستتزوجه إذا استطاعت أن تراه بعينيها.
في يوم من الأيام جاء شخص و تبرّع بعيون لهذه الفتاة الحزينة, و بعد العملية أصبحت قادرة على الرؤية و رجع نظرها إليها
و لأول مرة استطاعت الفتاة أن تنظر إلى الذي أحبّته و أحبّها لكنها سرعان ما صُعقت و خابت كلّ آمالها و اسودّت الدنيا في عينيها لتكتشف أن صديقها شخص أعمى لا يرى شيئا.... فتقدم الشاب إليها وسألها قائلا 'هل ما زلت ترغبين في الزواج مني بعدما أبصرتِ؟'.....
نظرت اليه الفتاة بسخرية وقالت كيف اتزوجك وانت هكذا اعمى لا تبصر!!ّّ!ّ!
اعذرني علاقتنا انتهت.
فقال لها الشاب .لي رجاء عندك فقالت له ماذا .فقال لها حافظي على عيوني........
نعم فقد تبرع لها الشاب بعينيه كي ترى فيتزوجها وبعدما صبر على نقصها لم تصبر هي على نقصه...
والحكمة تقول ......
الناس لا تنكشف معادنهم الا عند الاختبار
كانت قصة حبهما مليئة بالغرام و لكن العقبة الوحيدة التي واجهتهما أنّ الفتاة لم تستطع رؤية صديقها بعينيها فكانت تقول له دوما أنها ستتزوجه إذا استطاعت أن تراه بعينيها.
في يوم من الأيام جاء شخص و تبرّع بعيون لهذه الفتاة الحزينة, و بعد العملية أصبحت قادرة على الرؤية و رجع نظرها إليها
و لأول مرة استطاعت الفتاة أن تنظر إلى الذي أحبّته و أحبّها لكنها سرعان ما صُعقت و خابت كلّ آمالها و اسودّت الدنيا في عينيها لتكتشف أن صديقها شخص أعمى لا يرى شيئا.... فتقدم الشاب إليها وسألها قائلا 'هل ما زلت ترغبين في الزواج مني بعدما أبصرتِ؟'.....
نظرت اليه الفتاة بسخرية وقالت كيف اتزوجك وانت هكذا اعمى لا تبصر!!ّّ!ّ!
اعذرني علاقتنا انتهت.
فقال لها الشاب .لي رجاء عندك فقالت له ماذا .فقال لها حافظي على عيوني........
نعم فقد تبرع لها الشاب بعينيه كي ترى فيتزوجها وبعدما صبر على نقصها لم تصبر هي على نقصه...
والحكمة تقول ......
الناس لا تنكشف معادنهم الا عند الاختبار