التكبير المطلق والمقيد ( فضله ووقته وصفته )

mouh@med

عضو أساسي
إنضم
12 سبتمبر 2012
المشاركات
771
مستوى التفاعل
539
النقاط
93
ما هو التكبير المطلق والمقيد ؟ ومتى يبدأ ؟.

الحمد لله

أولاً : فضل التكبير...

الأيام العشر الأولى من شهر ذي الحجة أيامٌ معظمة أقسم الله بها في كتابه والإقسام بالشيء دليل على أهميته وعظم نفعه ، قال تعالى : ( والفجر وليال عشر ) قال ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغير واحد من السلف والخلف : إنها عشر ذي الحجة . قال ابن كثير : " وهو الصحيح " تفسير ابن كثير8/413 .

والعمل في هذه الأيام محبوبٌ إلى الله سبحانه وتعالى لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ .

فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ : وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ؟

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ . إِلا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ " رواه البخاري ( 969 ) والترمذي ( 757 ) واللفظ له وصححه الألباني في صحيح الترمذي 605

ومن العمل الصالح في هذه الأيام ذكر الله بالتكبير والتهليل لما يلي من الأدلة :

1- قال تعالى : ( ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات ) الحج / 28 . والأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة .

2- قال تعالى : ( واذكروا الله في أيام معدودات ... ) البقرة / 203 ، وهي أيام التشريق .

3- ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله عز وجل ) رواه مسلم 1141

ثانياً : صفته ...

اختلف العلماء في صفته على أقوال :

الأول : " الله أكبر .. الله أكبر .. لا إله إلا الله ، الله أكبر .. الله أكبر .. ولله الحمد "

الثاني : " الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. لا إله إلا الله ، الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. ولله الحمد "

الثالث : " الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. لا إله إلا الله ، الله أكبر .. الله أكبر .. ولله الحمد " .

والأمر واسع في هذا لعدم وجود نص عن النبي صلى الله عليه وسلم يحدد صيغة معينة .

ثالثاً : وقته ...

التكبير ينقسم إلى قسمين :

1- مطلق : وهو الذي لا يتقيد بشيء ، فيُسن دائماً ، في الصباح والمساء ، قبل الصلاة وبعد الصلاة ، وفي كل وقت .

2- مقيد : وهو الذي يتقيد بأدبار الصلوات .

فيُسن التكبير المطلق في عشر ذي الحجة وسائر أيام التشريق ، وتبتدئ من دخول شهر ذي الحجة ( أي من غروب شمس آخر يوم من شهر ذي القعدة ) إلى آخر يوم من أيام التشريق ( وذلك بغروب شمس اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة ) .

وأما المقيد فإنه يبدأ من فجر يوم عرفة إلى غروب شمس آخر أيام التشريق - بالإضافة إلى التكبير المطلق – فإذا سَلَّم من الفريضة واستغفر ثلاثاً وقال : " اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام " بدأ بالتكبير .

هذا لغير الحاج ، أما الحاج فيبدأ التكبير المقيد في حقه من ظهر يوم النحر .

والله أعلم .

أنظر مجموع فتاوى ابن باز رحمه الله 13/17 ، والشرح الممتع لابن عثيمين رحمه الله 5/220-224 .

الإسلام سؤال وجواب
 
جزاك الله خير اخي محمد كل امورنا تستحق التصحيح ففيها اخطاء بلا حدود لكن ينبغي علينا التحري عن كل صغيرة وكبيرة في ديننا الحنيف خشية الوقوع في البدع وكم هي منتشرة
 
شكرا وبارك الله فيك.

نسأل الله أن ينفعنا وينفعك به
 
و الله يا جماعة الخير لأخشى على نفسي من عدم العمل ... و الله لإني مفرط في جنب الله ... ادعوا لي يا من أظن فيكم خيرا أن يهديني و إياكم جميعا الى العمل بما علمنا ... فو الله لا ينقصني علم بقدر ما ينقصني العمل به ... اللهم اغفر لي و لاخواني ... بارك الله لي و لكم في القرآن العظيم .. آمين ...
 
جزاك الله خير اخي محمد كل امورنا تستحق التصحيح ففيها اخطاء بلا حدود لكن ينبغي علينا التحري عن كل صغيرة وكبيرة في ديننا الحنيف خشية الوقوع في البدع وكم هي منتشرة

بارك الله فيك خويا محمد ... فعلا اسمي محمد لكن من اين لك هذا ..؟ و لا قلتها غير على الزهر ؟؟ :wavetowel2:
 
بارك الله فيك أخي الكريم
وجزااااك الله عنا كل خير وجعله في ميزان حسناتك فعلا هنــاك أمور مهمة في ديننا الحنيف يجب أن نعرفها لكي لا نقع في نفس الخطأ دوما
 
عودة
أعلى